عدلت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، نظرتها المستقبلية للبنوك الكويتية (11 بنكا) إلى سلبية من مستقرة، وذلك بعدما خفضت النظرة المستقبلية للكويت خلال هذا الشهر.
وبحسب الوكالة فإنه في ظل ارتباط نسبة كبيرة من التمويل في القطاع المصرفي بالحكومة ستتعرض البنوك لضغوط إذا كان البلد نفسه يمر ببعض الضغوط.
وكانت فيتش خفضت في الثاني من فبراير/شباط نظرتها المستقبلية لتصنيف الدين السيادي الكويتي إلى سلبية من مستقرة، محذرة من مخاطر على صعيد السيولة في الأجل القريب مرتبطة بصندوق خزانة الدولة.
والبنوك الأحد عشر هي بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وبنك برقان والبنك الأهلي الكويتي وبنك بوبيان وبنك الخليج والبنك التجاري الكويتي والبنك الأهلي المتحد (الكويت) وبنك الكويت الدولي وبنك وربة وبنك الكويت الصناعي.
وبينت فيتش أن السلطات الكويتية ستدعم البنوك إذا اقتضت الضرورة، ولفتت إلى سرعة تحرك البنك المركزي فيما سبق. وتضررت الكويت عضو أوبك كثيرا من انخفاض أسعار النفط وجائحة كوفيد-19. وأدت الخلافات والأزمات المتكررة بين مجلس الوزراء والبرلمان المنتخب إلى عدة تعديلات حكومية وحل البرلمان، مما أعاق إصلاحات اقتصادية تشتد الحاجة إليها.
المصدر (موقع العربية. نت، بتصرف)